الفوائد الصحية لعسل المانوكا

يتميز عسل المانوكا بأنه لا يحتوي على أية دهون، ولا إضافات ويحتوي على مجموعة متنوعة من المكونات الطبيعية مثل مضادات الأكسدة القوية، مما يجعله سببا لإضافة العسل إلى النظام الغذائي اليومي الخاص بكم.

منذ العصور القديمة لطالما عرف العسل الطبيعي بأنه غني بالفوائد والمكونات الفريدة من نوعها ، والتي تفيد صحة الإنسان ومناعته ونشاطه. عسل المانوكا يتصدر القائمة من بين أنواع العسل في العالم بفوائده. فهو يستخدم كوصفة علاج لدى الكثير من الناس حول العالم. يعتبر عسل المانوكا أيضا هو المتصدر بين الأنواع التي يبحث عنها أولئك الناس الذين يهتمون بالصحة والوقاية والذين يبحثون عن أنواع العسل الغنية بمضادات الأكسدة ومضادات الفيروسات.

يحتوي العسل على العديد من المعادن منها الكالسيوم والفوسفور وكذلك الإنزيمات والحديد والزينك والسيلينيوم. قد يلاحظ أن عسل المانوكا طعمه أحلى من السكر ، مما يجعله بديلا مميزا عن السكر الصناعي مما يجعل الكثيرون يقومون بإضافته على المشروبات والسلطات والحلويات للإستفادة من فوائده.



يتباحث الكثيرون في وقتنا المعاصر عن الفوائد الطبية العديدة التي قد يحققها عسل المانوكا ، ويفيد الكثير من الباحثين وأصحاب التجارب والكثير من زبائننا أيضا بأن عسل المانوكا هو الأفضل لعلاج أو المساعدة في علاج العديد من المشاكل الطبية مثل مشاكل الجهاز الهضمي ومشاكل التهابات الجسم ، ومشاكل ضعف المناعة ، والمشاكل الجلدية وغيرها.

يتميز عسل المانوكا أيضا بفائدته الممتازة للرياضيين. حيث يقوم جسم الإنسان بامتصاص مادة الجلوكوز الطبيعية داخل العسل بشكل سريع وبذلك يتولد عند الإنسان طاقة أكثر من جراء تناول هذا العسل الطبيعي على المدى القصير. وإضافة إلى ذلك يحتوي عسل المانوكا على مادة الفركتوز الطبيعية والتي يمتصها الجسم بوقت أطول مما يولد طاقة يمتلكها الجسم على مدى وقت أطول. وفي الحقيقة فقد تم الإثبات بأن العسل يحافظ على مستوى السكر في الدم لفترات أطول مقارنة مع السكر الصناعي ، أو الكربوهيدرات الرياضية ، مما يجعله مفضلا لدى الكثير من الرياضيين في العالم.

 

لماذا عسل مانوكا

عسل المانوكا الأصلي والطبيعي والمرخص من هيئة اليو أم أف في نيوزيلنده بخواصه المفيدة والعديدة يجعله المتصدر في قائمة أنواع العسل في العالم. نحن لم نكتفي بذلك فقط بل فوق ذلك نقوم بإنتاج أفضل أنواع عسل المانوكا جودة ونكهة ورائحة وقواما وفائدة.

 

ما الذي يجعل عسل المانوكا مميزا جدا؟

لشيء واحد، مانوكا العسل هو الأكثر ندرة في العالم لأن جمعه ليس بسهولة الأنواع الأخرى من العسل في العالم. إن من المستحيل أن نجبر النحل أن يسافر ويتغذى على زهرة معينة ، فإن النحل يتغذى على الأزهار القريبة عليه ، فبالتالي ينبغي علينا وضع المناحل في أماكن داخل الغابة تكون كثافة أشجار المانوكا فيها عالية لضمان عملية تغذية النحل على تلك الأشجار. وفوق كل هذا فإن أشجار المانوكا تفتح أزهارها في فترة تدوم ما بين أسبوعين إلى ستة أسابيع في السنة مما يجعل الأمر أكثر صعوبة في الحصول على عسل المانوكا. هذا بالإضافة إلى المؤثرات التي قد يسببها التغير المناخي أحيانا والتي قد تؤدي إلى ندرة هذا العسل أكثر وأكثر.

 

ميثايل جلايوكسال

المعروف أيضا باسم ال (أم جي أو) وهذا هو ما يعطي عسل المانوكا خصائصه الفريدة من نوعها والمضادة للبكتيريا. مستوى (أم جي أو) في عسل المانوكا هو ما يحدد درجة (يو أم أف) بعد فحصه من قبل هيئة ال (يو أم أف) في نيوزيلنده. 

ليبتوسبيرين

توجد هذه المادة فقط في رحيق المانوكا، ومادة الليبتوسبيرين هي عبارة عن مركب يدل على المصداقية ويدل أيضا على أن ال (أم جي أو) الموجود داخل العسل هو طبيعي مائة في المائة ويثبت ذلك بنتيجة فحص شهادة ال (يو أم أف) الخاصة بعلبة العسل التي لديكم.

دايهايدروكسي اسيتون

هذه المادة تكون موجودة في رحيق زهرة المانوكا قبل أن يجمع النحل هذا الرحيق. وتتحول هذه المادة إلى مادة ال (أم جي أو) الشهيرة والمفيدة بعد أن يقوم النحل بإنتاج وإفراز عسل المانوكا. وهذا يدل على أهمية تواجد هذه المادة (دايهايدروكسي اسيتون) في شهادة ال (يو أم أف) وتكون بهذا دلالة أخرى على مصداقية عسل المانوكا.